الأحد، 1 مايو 2011

تواصل المبدعين بالواحات البحرية













اتواصل معكم لاستعراض مبدعى الواحات البحرية وهم كثرة ولكننى اختار من هم يحافظون ويحتفظون لهذه البلد بالتراث والمعالم الحقيقية للانسان والواحى القديم بداية من الشعراء بقيادة الراحل العظيم امام مسلم مروراً بيوسف سعيد اعطاه الله طولة العمر ثم الراحل محمد حكم امام المبدع الحقيقى فى مجالات عدة من الفنون الشعبية للكتابة الشعرية والكتابة المسرحية فهو بحق خير من انجبت الواحات البحرية فى هذا المجال تواصلاً بالاستاذ / العبقرى منير مهدى سنوسى الذى جعل للشعر العامى الطارح لمشكلات الواحات البحرية والمستعرض لتراثها شكلاً اخر مع الشاعر فاضل احمد ناجى فهو شاعر كبير وهناك الكثير والكثير ولكننى لا استطيع فى هذا الاطار ان اوفى كل واحداً حقة ولكننى اسرد اليوم نموذج اخر من المبدعين فى الفن التشكيلى الا وهو الفنان العبقرى محمود عيد الذى كافح وناضل لتجسيد الواحات البحرية القديمة وتراثها فى متحفة الكائن بمنطقة اول الباويطى فهو بحق تحفة فنية لا يقدرها الا من هو يدرك اهمية هذا التراث فقد ابدع الفنان حين حكى بتشكيلاتة النحتية تاريخ الواحات البحرية القديمة مجسداً كلاً بمهنتة واشخاصة فمثلاً كيف كانت عملية الطهور فى الواحات والذى كان يقوم بها المزين كيفية الخبيز فى الفرن او التنور كيفية جلب المياه من خلال الشادوف والبكارة جلسات السمر فى الصور ولعبة السيجا الفرح والرقصة الواحية ادرج كل هذا بمنتهى الدقة فى نحت الاشخاص وطوع الطبيعة الطفلية ممزوجة بالاكاسيد الطبيعية لتصنع لوحاتة الرملية واشكالة الطفلية ليقدم لنا تراث وجبت على الدولة المحافظة عليه فقد حصل هذا الفنان المبدع على العديد من الجوائز التقديرية ولكننى ارى ان هذا الفنان لم يأخذ حقة من قبل مسئولى الواحات او من قبل المسئولين بوزارة الثقافة حيث انه يعمل بها وهناك شئ مبدع ابتكرة الفنان محمود عيد وهو التجسيد من خلال اللوحات الرملية البارزة بحيث انك ترى اللوحة المصنوعة من حبيبات الرمل الطبيعى الخالى من الالون الصناعية وكأنها مضاءة فهو بحق مبدع من مبدعى هذه البلد ويستحق منا على الاقل ان نلقى الضوء على هذه الاعمال العظيمة التى ان حفظة شئ انما تحافظ على تقاليد وتراث هذه البلد الجميلة داعياً له بالتوفيق والسداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق