السبت، 30 أبريل 2011

الواحات البحرية بين محافظة الجيزة و६ اكتوبر والعودة للجيزة

حدث خير الهم اجعلة خير فى يوم من الايام وكانت ليلة من ليالى الانس والفرفشة فى ظل حكومة احمد نظيف اللى نظف البلد من كل حاجة جميلة كان فى ذاك الليلة سهران مع الشلة والمحاسيب وفكروا فكيرة جهنمية منها يزيحو اى حد يعارضهم فى انتخابات المجالس النيابية ومنها يغتنموا اراضى صحراوية تدر عليهم بالمال الوفير ومنها تظبيط بعض رجال الاعمال حبايبهم وتشجيعهم على نهم ثروات الشعب المصرى حيث كان حسنى مبارك ورفاقة من الحكومة الالكترونية كل صباح يدعوا ويقولو يارب منلقيش شعب نحكمة علشان البلد تبقى لينا لوحدنا المهم فكروا وقرروا ينشأوا محافظتين جداد هاى هاى مصر هتزود محافظتين محافظة تبقى اكتوبر ومحافظة تبقى حلوان وجابوا المخطتين العباقرة وبدأ فى التنفيذ ولا استطيع التكلم عن حلوان وانما سوف اتكلم عن ६ اكتوبر او شئ اتعمل لمحافظة ६ اكتوبر ومدى تقسيم الواحات البحرية ليها نحكى يا سيدى اولاً تمتد محافظة السادس من اكتوبر بحيث تضم جهاز مدينة ६ اكتوبر والطريق المؤدى الى الواحات البحرية بطول 340كم بحيث ان مناجم الحديد والصلب فى هذا التقسيم والتابعة للواحات البحرية تقع فى محافظة اكتوبر وتكون الواحات البحرية وقراها جميعها تتبع محافظة المنيا ما عدا مناجم الحديد طبعاً وكدة فهمتوا طبعاً ليه عز وما ادراك ما عزو فى ذاك الوقت وعندما علم اهالى الواحات بذلك انتفض الاهالى ولاول مرة يتحد كل اهالى الواحات وقطعوا طريق مصر الواحات بالاضافة الى قطع طريق قطار الحديد الخام وهنا عدلة الحكومة المستبدة قرارها بضم الواحات البحرية بالكامل الى السادس من اكتوبر تجنباً للمصادمات طبعاً بعد ضرب الاهالى بقنابل الغاز والرصاص المطاطى الذى كان يتبعة الامن المركزى وامن الدولة والبوليس فى مواجهة اى تظاهرة حقوقية سلمية فى ذاك الوقت وتم بحمد الله ضم الواحات لاكتوبر المحافظة التى انشئت فى ليلة وضحاها دون ادنى تخطيط يذكر وهنا قلة الموارد المالية حيث ان اى مورد مالى لا ياتى بسهولة لبطئ الفصل المالى بين محافظة الجيزة واكتوبر الحلم ولكن بمرور الايام ادركنا لماذا فصلة اكتوبر عن الجيزة فقد توافد على الواحات البحرية رجال الاعمال وبدأت فى سرقة اراضى الدولة بمعاونة المنتفعين والمحليين من اهالى الواحات البحرية بحيث ياتى المستثمر وهذا هو المسمى الذى اخترعة المتردد على الواحات ويقابل احد رجال مافيا الاراضى ويتفق على ان يبيع له الف فدان الفدان ثمنة خمسون جنيه ارض صحراوية ثم يذهب ويحضر خطاب من المجلس المحلى بانه يضع يده على هذه الارض منذ زمن ويوجة هذا الخطاب الى ثلاث اماكن الهيئة العامة للتنمية لتقنين وضع اليد والاثار لجس الارض والرى بحجة ان هذه الارض بها بئر ويراد تطهيرة وكل شئ بحسابة طبعاً وبيعت اراضى الدولة فى الواحات البحرية بهذه الطريقة حتى ان ابن الواحات الان لا يجد قطعة ارض يبنى عليها بيت ليكون مستقبلة سوى قطعة ارض مساحتها ثمنانية افدنة خصصة لمدينة جديدة ولا يزال مافيا الاراضى تريد بيعها وحرمان شباب الواحات منها لولا وقوف جميع الشباب لهم بالمرصاد وبعد الثورة المجيدة ودراسة وضع محافظتى حلوان واكتوبر فطنت حكومة الثورة بقيادة شرف الى هذا المخطط الرهيب وتم الغاء قرار هاتين المحافظتين الكنز ولكننا املنا كبير فى استرداد ما تم سرقتة من اراضى الدولة ومحاسبة كل من باع واشترى هذه الارض واهدر اموال هذه الدولة وعادة الواحات البحرية الى الجيزة مرة اخرى ।
اما ما عاناه اهالى الواحات البحرية فى قضاء مصالحهم باكتوبر فهذا يتمثل فى ذهاب ابن الواحات البحرية الى الجيزة اولاً لوضع حقائب السفر ثم استقلالة المكروباص الى اكتوبر ثم ركوب مواصلة اخرى داخل اكتوبر لقضاء مصلحتة او مامورية عملة بالمحافظة ثم العودة مرة اخرى الى محافظة الجيزة فركوب الباص والعودة للواحات فى رحلة اقل ما يأخذ ثلاث ايام من المعاناه وهى يوم سفر للجيزة والمبيت ثم يوم سفر لاكتوبر والعودة للجيزة والمبيت ثم العودة فى اليوم الثالث للواحات هذا من اجل مأمورية للعمل يدفعها الموظف من جيبة حيث ان المحافظة لا يوجد بها مصاريف وبدلات سفر فيضطر الموظف للدفع من جيبة الخاص قمت المعاناه ولك الله يا شباب الواحات ولنا جميعاً شعب مصر الكريم رب ناصرنا بفضلة وكرمة

هناك تعليقان (2):